[Qasidah Salaf] Ana Masyghulun Bilaila
أنا مشغول بليلى
قصيدة الحبيب عبد الله بن علوي الحداد -رضي الله عنه-
أَنَـا مَشْــغُولٌ بِلَيْــلَى عَنْ جَمِيعِ الْكَوْنِ جُمْلَهْ
فَـإِذَا مَـا قِيـلَ مَـنْ ذَا قُلْ هُوَ الصَّـبُّ الْمُـوَلَّهْ
أَخَـذَتْهُ الـرَّاحُ حَـتَّى لَمْ تُبَـقِّ فِيـهِ فَضْــلَهْ
رَاحُ أُنْسٍ رَاحُ قُـدْسٍ لَيْسَتِ الرَّاحُ الْمُضِـلَّهْ
نَسَمَـاتُ الْقُرْبِ هَبَّتْ مِنْ رُبُـوعِ الْعَــامِرِيَّهْ
أَطْرَبَتْ رُوْحِي وَسِرِّي حِينَ أَهْدَتْ لِي التَّحِيَّهْ
وَسَرَتْ فِي الْكَوْنِ مِنْهَا نَفَحَــاتٌ عَنْــبَرِيَّــهْ
فَارْوِ عَنِّي مِنْ حَدِيثِي إِنْ تَكُنْ يَا سَعْدُ أَهْلَهْ
إِنَّـهُ سِــرٌّ شَـرِيـفٌ لَيْسَ لِـلْأَغْيَـارِ يُذْكَرْ
إِنَّـهُ مَعْـنًى لَطِيــفٌ عَنْ جَمِـيعِ النَّاسِ يُسْتَرْ
غَـيْرَ عَنْ عَبْـدٍِ تَـقِيٍّ صُـوفِي صَــافِيٍّ مُحَــرَّرْ
ذِي شَـرِيعَهْ وَحَقِيـقَهْ جَمَـعَ الْفَــرْعَ وَأَصْـلَهْ
أَيْنَ أَرْبَــابُ الْمَثَـانِي وَالْعُلُــومِ اللَّـدُنِّيَّـــهْ
أَيْنَ أَصْحَـابُ الْمَعَانِي وَالنُّـفُوسِ الْعُـــلُوِيَّـهْ
أَنَـا أَدْعُـو مَنْ دَعَـانِي هَكَذَا حُكْمُ الْقَضِيَّهْ
فِي خُصُـوصٍ لَا عُمُومٍ عَــلَّةً مِنْ بَعْـدِ نَهْـلَهْ
Posting Komentar untuk "[Qasidah Salaf] Ana Masyghulun Bilaila"
Silakan berkomentar di sini setelah anda membaca postingan kami! Semoga bermanfaat!